| 0 التعليقات ]

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخواني اخواتي


موضوعي اليوم هو موضوع خطير و مهم بالنسبة لمستقبل الامة الاسلامية و البشرية جمعاء

آن آوان اللحاق بركب التقدم و الحضارة

ان في اعناق جيلنا هذا امانة و حمل ثقيل و هو واجب تخليص الامة الاسلامية من التبعية الغربية علمياً و اقتصادياً و سياسياً و في جميع المجالات

و النهوض بامة الاسلام الى مصاف الدول المتقدمة و ردم الفجوة الحضارية بيننا و بين باقي الامم

*********
حدث مهم جداً

(قصة اختراع جهاز مهم و خطير)

مهندس اتصالات متقاعد اسمه (John Kanzius ) "جون كونزس" ، تصاب زوجته بالسرطان


سخر خبرته و علمه لمساعدة زوجته و استخدم احدث تقنيات العصر الحديث في ذلك و اهمها هي
1- تقنية النانو (الجزيئات المجهرية المتناهية الصغر)
2- الموجات الراديوية (جهاز اخترعه هذا المهندس)

حيث اقترح حقن العضو المصاب بالسرطان من جسد زوجته بجزيئات من الذهب (التقنية الاولى "النانو") ثم تسليط موجات راديوية بتردد عالي جداً و اطوال موجية قصيرة جداً (التقنية الثانية "اختراع الزوج")، ادت الى صهر جزيئات الذهب في جسد الزوجة و قتل الخلايا السرطانية دون الاضرار بالخلايا السليمة مما ادى الى تعافي الزوجة و شفائها باذن الله دون الخضوع للعلاجات الكيماوية و دون تخدير او ألم

لم تقف الامور عند هذا الحد مع هذا الجهاز الذي اخترعه جون كونزس مهندس الاتصالات المتقاعد

بل اكتشف خاصية اخرى للجهاز و هي عند تمرير مصابيح الانارة الغازية (الفلوراسنت و النيون) في مجال الموجات الراديوية للجهاز فأنها تضيء من غير اي مصدر كهربائي، اي من غير ان يتم وصلها بالكهرباء
(اضاءة كهربائية من غير صرف المزيد من الكهرباء)

و اشد و اهم و اخطر ميزة في هذا الجهاز هي:-

عندما تسائل جون كونزس عن امكانية تسخين هذا الجهاز للمياة مثل افران الميكرويف توصل بعد عدة تجارب الى كشف مثير و خطير جداً و هو

ان للجهاز القدرة على فصل الماء المالح الى مكوناته الاساسية (الهيدورجين و الاكسجين) و مما هو معروف فأن الهيدروجين يعتبر من الغازات القابلة للاشتعال و هو من اهم البدائل المرشحة و المدعومة بقوة للنفط

************

انظروا اخواني الى هذا الاختراع المثير جداً و تعدد استخداماته و الذي قد يغلب موازين الحياة على كوكب الارض، و سوف يكون اشد المتضررين هم الدول العربية المصدرة للنفط ، فلن يكون للنفط في حال تم استخدام هذا الاختراع في الالات و المعدات و السيارت و غيرها نفس الاهمية التى يحظى بها اليوم
و هم الذين لا يعرفون من الاقتصاد إلا تصدير النفط او الغاز و من الاستثمار إلا ناطحات السحاب و المجمعات التجارية و المباني و الاستثمار في الغرب

و تركوا الاستثمار في الانسان و البحث العلمي و و جعلوا من بلدانهم بيئة طاردة للعلم و العلماء و لا حول و لا قوة إلا بالله

تخيلوا معي اخواني إلى اي مدى يمكن ان تتأثر الدول المصدرة للنفط جراء هذا الاختراع و الى اي سعر سوف تهبط اسعار براميل النفط في حال انتشاره ، و هل سوف تحظى الدول النفطية و على رأسها السعودية بنفس هذه الاهمية و الثقل في المعادلات الدولية و العربية ؟

اخواني اني اطالبكم ان تدعموا العلم و العلماء و الموهوبين من حولكم بقدر استطاعتكم و احتضانهم و مساعدتهم بقدر الامكان

كما و اطلب من كل شخص في هذا المنتدى و في كل مكان بالاستزادة من العلم و المعرفة و تشجيع الابناء و الاجيال الصاعدة على تعلم العلوم النافعة و تطبيقها و العمل بها

يجب ان تتظافر الجهود ايها الاخوة و ان نبدأ بخطوات عملية لتغيير واقعنا المعاش ، و ان يكون كل شخص فينا عضو فعال في المجتمع يعمل و ينتج بالاضافة لانتظار المهدي المخلص

يجب ان لا يكون المهدي و ظهوره و التواكل عليه سبب في تخلفنا و اننا سوف ننتصر في حال ظهور المهدي ببركة المهدي و ليس بالعمل

هذا هلاك الامة بعينه و موتها و فنائها
فقط ننتظر ظهور المهدي دون علم او عمل، هذا لا يصح و لا يجوز
يجب ان نعمل يجب ان نتحرك يجب ان نخرج من الدائرة التى يريد اعدائنا لنا ان ندور فيها

لنبدأ كل حسب قدرته و استطاعته بعالمنا الحقيقي و مجتمعاتنا بعيداً عن الانترنت و العالم الافتراضي و تكوين نوادي بلدية و اهلية في حوارينا و مناطقنا للبحث العلمي و البناء و التفكير الايجابي للمجتمع

تجمع مثل المقاهي ولكن بعيد عن التدخين و الغيبة و النميمة و قتل الوقت، تتباحثون فيه امور دينكم و دنياكم ولتكن بيوتكم مختبرات و حلقات ذكر و درس و لتكن حياتكم عمل و عبادة

فكم من اخترعات و تطبيقات علمية و عملية و عسكرية رأت النور في فناءات البيوت و الورش الصغيرة و المختبرات البسيطة في المنازل، و لا تحقروا من المعروف شيء

ففي بداية الثورة الصينية الشيوعية ..........اراد قائد الثورة الزعيم الصيني ماو تسي تسونج تحويل المجتمع الصيني الريفي من الانتاج الزراعي للانتاج الصناعي لمواكبة التطور و الحداثة في الدول المتقدمة

فكانت البداية مع افران طينية في بعض القرى يعمل بها مزارعين لاستخلاص الفولاذ من خامات الحديد ، و كان الناتج هو كتل من الفولاذ لا يدري المزارعين ما يصنعون بها !

كان ماو تسي تسونج يعلم ان استخراج الفولاذ في افران طينية لن يحول المزارعين الى عمال صناعيين ولكن..........كانت الفكرة هي البعد و التأثير النفسي لهكذا خطوة و التى تم تداولها في الاعلام على نفوس و شخصيات الشعب الصيني و بالاخص الاجيال الصاعدة

اتمنى ان يبدأ كل شخص فينا بعمل ايجابي علمي او ديني او اجتماعي ليكون لهذا المجتمع كيان و شخصية لا يكون همها الاول و الاخير اشباع الرغبات و الغرائز و توفير المعاش


ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

ولن يتغير حال شعوبنا مالم يقوموا بثورة حقيقية على نظام الحياة السائد الذي نعيشة و الذي يكون مركزة الذي يدور الناس في فلكه هو العمل لتوفير الطعام و الشراب و الفراش

فهذه نعم هي من الاشياء المهمة في الحياة و يجب ان نسعى في الحصول عليها و لكن دون الاهمال لباقي نواحي الحياة

0 التعليقات

إرسال تعليق